(٥٤١٤) ((تَغْطِيَةُ الرَّأسِ بالنَّهارِ فِقْهٌ وباللَّيْلِ رِيبَةٌ)) (عد) عَن وَاثِلَة.
(٥٤١٥) ((تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الخَمِيسِ فَيُغْفَرُ فِيهَا لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً إِلَّا رَجُلاً كانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ فَيُقالُ انْظُرُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; ذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحا)) (خد م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٤١٦) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ لِخَمْسٍ لِقِراءَةِ القُرْآنِ وَلِلِقاءِ الزَّحْفَيْنِ ولِنُزُولِ القَطْرِ وَلِدَعْوَةِ المُظْلُومِ ولِلأَذانِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(٥٤١٧) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ نِصْفَ اللَّيْلِ فَيُنادِي مُنادٍ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجابَ لَهُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فَيُعْطَى هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ فَلَا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إلَاّ اسْتَجابَ الله تَعَالَى لَهُ إِلَّا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِها أوْ عَشَّارٌ)) (طب) عنْ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ.
(٥٤١٨) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ وَيُسْتَجابُ الدُّعاءُ فِي أرْبَعَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ الْتِقاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبيلِ الله وَعِنْدَ نُزُولِ الغَيْثِ وَعِنْدَ إقامَةِ الصَّلاةِ وَعِنْدَ رُؤيَةِ الكَعْبَةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(٥٤١٩) ((تُفْتَحُ اليَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وَتُفْتَحُ الشَّأْمُ فَيأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وتُفْتَحُ العِراقُ فَيأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ باهْلِيهِمْ ومَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)) (مَالك ق) عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر.
(٥٤٢٠) ((تُفْتَحُ لَكُمْ أرْضُ الأَعاجِمِ وَسَتَجِدُونَ فِيها بُيُوتاً يُقالُ لَها الحَمَّاماتُ فَلَا يَدْخُلْها الرِّجالُ إِلا بأَزارٍ وامْنَعُوا النِّساءَ أنْ يَدْخُلْنَها إِلَّا مَرِيضَةً أوْ نُفَساءَ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(٥٤٢١) (( (ز) تُفْتَحُ يأْجُوجُ ومأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ على النَّاسِ كَمَا قالَ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ يَنْسِلُونَ فَيَغْشَوْنَ النَّاسَ وَيَنْحازُ المُسْلمُونَ عَنْهُمْ إِلَى مَدائِنِهِمْ وَحُصونِهِمْ ويَضُمُّونَ إلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ وَيَشْرَبونَ مِياهَ الأَرْضِ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَمُرَّ بالنَّهْرِ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهِ حَتَّى يَتْرُكُوهُ يَبَساً حَتَّى أنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بَعْدِهِمْ لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النَّهْرَ فَيَقُولُ قَدْ كانَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; هُنَا ماءٌ مَرَّةً حَتَّى إِذا لَمْ يَبْقَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ إِلَّا أحَدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مَدِينَةٍ قالَ قائِلُهُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; ؤلاءِ أهْلُ الأَرْضِ قَدْ فَرَغْنا مِنْهُمْ بَقِيَ أهْلُ السَّماءِ ثُمَّ يَهُزُّ أحَدُهُمْ حَرْبَتُهُ ثُمَّ يَرْمِي بِها إِلَى السَّماءِ فَتَرْجِعُ إليْهِ مُخْتَضِبةً دَماً لِلبَلاءِ والفِتْنَةِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ بَعَثَ الله عَزَّ وَجَلَّ دُوداً فِي أعْناقِهِمْ كَنَغَفِ