(٥٥٢١) ((ثلاثٌ أَخَاف على أُمَّتِي الاسْتِسْقاءُ بالأَنْواءِ وَحَيْفُ السُّلْطانِ وَتَكْذِيبٌ بالقَدَرِ)) (حم طب) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(٥٥٢٢) ((ثلاثٌ إِذا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدَّجَّالُ ودابَّةُ الأرْضِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٥٢٣) ((ثلاثٌ أعْلَمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ مَا عَفا امْرؤٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلَّا زادَهُ الله تَعَالَى بِها عِزاً وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ مَسألَةٍ يَبْتَغِي بِها كَثْرَةً إِلَّا زادَهُ الله تَعَالَى بِها فَقْراً وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ صَدَقَةٍ يَبْتَغِي بِها وَجْهَ الله تَعالى إِلَّا زَادَهُ الله كَثْرَةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٥٢٤) ((ثلاثٌ أقْسِمُ عَلَيْهِنَّ مَا نَقَصَ مالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ وَلَا ظُلِمَ مَظْلِمَةً صَبَرَ عَلَيْها إِلَّا زادَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ عِزاً وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بابَ مَسأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بابَ فَقْرِ وأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فاحْفَظُوهُ إنَّما الدُّنْيا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ الله مَالا وعِلْماً فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ويَعْمَلُ لله فِيهِ حَقاً فَهَذا بأَفْضَلِ المَنازِلِ وَعَبْدٍ رَزقَهُ الله تَعالى عِلْماً ولَمْ يَرْزُقْهُ مَالا فَهُوَ صادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ لَوْ أنَّ لِي مَالا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فأَجْرُهُما سَواءٌ وَعَبْد رَزَقَهُ الله مَالا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلماً يَخْبِطُ فِي مالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فِيهِ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْمَلُ لله فِيهِ حَقاً فهَذا بأخْبَثِ المَنازِلِ وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ الله مَالا وَلَا عِلْماً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أنَّ لِي مَالا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزرُهُما سَوَاءٌ)) (حم ت) عَن أبي كَبْشَة الأَنْماري.
(٥٥٢٥) ((ثلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ مَا نَقَصَ مالٌ قَطُّ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا وَلَا عَفا رَجُلٌ عَن مَظْلِمَة ظُلِمَها إلاّ زَادَهُ الله تَعَالَى بِها عزًّا فاعْفُوا يَزِدْكُمْ الله عِزًّا وَلَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ مَسألَةٍ يَسْأَلُ النَّاسَ إِلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(٥٥٢٦) ((ثَلاثٌ إنْ كانَ فِي شَيءٍ شِفاءٌ فَشَرْطَةُ مِحْجَمً أوْ شَرْبَةُ عَسَلٍ أوْ كَيَّةٌ تُصِيبُ ألَماً وَأَنا أكْرَهُ الكَيَّ وَلَا أُحِبُّهُ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر.
(٥٥٢٧) ((ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجْعَةُ)) (د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٥٢٨) ((ثَلاثٌ حَقٌّ على الله أنْ لَا يَرُدَّ لَهُمْ دَعْوَةً الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ والمَظْلُومُ حَتَّى يَنْتَصِرَ والمُسافِرُ حَتَّى يَرْجِعَ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute