(٧١٥٩) ((الشُّونيزُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلَاّ السَّامَّ وَهُوَ المَوْتُ)) (ابْن السّني فِي الطِّبّ، وَعبد الْغَنِيّ فِي الْإِيضَاح) عَن بُرَيْدَة.
(٧١٦٠) ((الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَاّ الدَّيْنَ، وَالْغَرَقُ يُكَفِّرُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ كُلَّهُ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن ابْن عَمْرو.
(٧١٦١) ((الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ الله، المَقْتُولُ فِي سَبِيلِ الله شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الحرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمعٍ شَهِيدَةٌ)) (مَالك حم د ن هـ حب ك) عَن جَابر بن عتِيك.
(٧١٦٢) ((الشُّهَدَاءُ أَرْبَعَةٌ: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإيمَانِ لَقِي الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ الَّذِي يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَعْيُنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; كَذَا، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمَانِ لَقِي العَدُوَّ فَكَأَنَّمَا ضُرِبَ جِلْدُهُ بِشَوْكِ طَلْحِ مِنَ الجُبْنِ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً لَقِي الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّابِعَةِ)) (حم ت) عَن عمر.
(٧١٦٣) ((الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ وَلَا يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا فَأُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; ئِكَ يُلْقَوْنَ فِي الْغَرَفِ الْعُلا مِنَ الجَنَّةِ يَضْحَكَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ إِنَّ الله تعَالَى إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ المُؤْمِنِ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ)) (طس) عَن نعيم بن هَبَّار وَيُقَال همار.
(٧١٦٤) ((الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمُ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبيلِ الله)) (مَالك ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٧١٦٥) ((الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهْرٍ بِبَابِ الجَنَّةِ فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِزْقُهُمْ مِنَ الجَنَّةِ بُكْرَةً وَعشِيّاً)) (حم طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(٧١٦٦) ((الشُّهَدَاءُ عِنْدَ الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ يَاقُوتٍ فِي ظِلِّ عَرْشِ الله لَاظِلَّ إلَاّ ظِلُّهُ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكٍ فَيَقُولِ لَهُمُ الرَّبُّ أَلَمْ أُوَفِّ لَكُمْ وَأَصْدُقْكُمْ فَيَقُولُونَ بَلَى وَرَبِّنَا)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.