للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٨٠٥١) ((غَطُّوا الإِنَاءَ وأَوْكِئُوا السَّقَاءَ وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَايَحِلُّ سِقَاءً وَلَا يَفْتَحُ بَاباً وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا إِنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُوداً وَيَذْكُرَ اسْمَ الله فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ)) (م هـ) عَن جَابر.

(٨٠٥٢) ((غَطُّوا حُرْمَةُ عَوْرَتِهِ فَإِنَّ حُرْمَة عَوْرَةِ الصَّغِيرِ كَحُرْمَةِ عَوْرَةِ الْكَبِيرِ وَلَا يَنْظُرُ الله إلَى كَاشِفِ عَوْرَةٍ)) (ك) عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ.

(٨٠٥٣) ((غِفَارُ غَفَرَ الله لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا الله، وَعُصَيَّةُ عَصَت الله وَرَسُولَهُ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر.

(٨٠٥٤) ((غَفَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِرَجُلٍ أَمَاطَ غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة.

(٨٠٥٥) ((غَفَرَ الله لِرَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ سَهْلاً إِذَا باعَ سَهْلَا إِذَا اشْتَرَى سَهْلاً إِذَا اقْتَضَى)) (حم ت هق) عَن جَابر.

(٨٠٥٦) ((غَفَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِزَيْدِبْنِ عَمْرو وَرَحِمَهُ فَإِنَّهُ مَاتَ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ)) (ابْن سعد) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.

(٨٠٥٧) ((غُفِرَ لامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيّ يَلْهَثُ كادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ المَاءِ فَغُفِرَ لَهَا بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٨٠٥٨) ((غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالجَفَاءُ فِي أَهْلِ المَشْرِقِ، وَالإيمَانُ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ)) (حم م) عَن جَابر.

(٨٠٥٩) ((غَنِيمَةُ مَجَالسِ الذِّكْرِ الجَنَّةُ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.

(٨٠٦٠) ((غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتي مِنَ الدَّجَّالِ الأئمَّةُ المُضلُّونَ)) (حم) عَن أبي ذَر.

(٨٠٦١) ((غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيكُمُ إِنْ يخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَالله خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ العُزَّى بْن قَطَن فَمَنْ أَدَرَكَهُ مِنْكُم فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إِنَّهُ خَارِجُ حَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِيناً وَعاثَ شِمَالاً يَاعِبَادَ الله فَاثْبُتُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>