(٨٣٦٩) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ وَامْش إِلَيَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ)) (حم) عَن رجل.
(٨٣٧٠) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ مَهْمَا عَبَدَتَنِي وَرَجَوْتَنِي وَلَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَإِنِ اسْتَقْبَلْتَنِيِ بِمِلْءِ السَّمَاءِ والأَرْضِ خَطَايَا وَذُنُوباً اسْتَقْبَلْتُكَ بِمِلْئِهِنَّ مِنَ المَغْفِرَةِ وَأَغْفِرُ لَك وَلَا أُبَالِي)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(٨٣٧١) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَعْجِزْ عَنْ أَرْبَعِ رَكْعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ)) (حم د) عَن نعيم ابْن همام، (طب) عَن النواس.
(٨٣٧٢) ((قالَ الله تَعَالَى: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٨٣٧٣) ((قالَ الله تَعَالَى: يُؤْذيِني ابْنُ آدَمَ يَقُولُ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُما)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٨٣٧٤) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّماً بَيْنَكُمْ فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَاّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُوِني أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَعْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّون وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمُ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ فِي مُلْكِي شَيْئاً يَا عِبادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلا كمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ الله وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ)) (م) عَن أبي ذَر.
(٨٣٧٥) ((قالَ دَاوُدُ: إِدْخَالُكَ يَدَكَ فِي فَمِ التِّنِّينِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ الْمِرفَقَ فَيَقْضَمُهَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ ثُمَّ كَانَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.