للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٨٣٩٥) (( (ز) قَالَتِ المَلَائِكَة يَا رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ بِسَيِّئَةٍ وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ فقَالَ ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جُرَّاي)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٨٣٩٦) ((قالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِسُلَيمانَ يَا بُنيَّ لَا تُكْثِرِ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَتْرُكَ الإِنْسَانَ فَقِيراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ن هـ هَب) عَن جَابر.

(٨٣٩٧) (( (ز) قامَ مُوسَى خَطِيباً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَنَا فَعَتَبَ الله عَلَيْهِ الله إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ وَأَوْحى الله إِلَيْهِ أَنْ لِي عَبْداً بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ لِي بِهِ فَقِيلَ احْمِلْ حُوتاً فِي مِكْتَلٍ فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ فَانْطَلَقَ وانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَحَمَلَا حُوتاً فِي مِكْتَلٍ حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ فَوَضَعَا رُؤُوسَهُمَا فَنَامَا فَانْسَلَّ الحُوتُ مِنَ المِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجباً فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتِهِمَا فَلَمَّا أَصْبَحَا قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا نَصَباً وَلَمْ يَجِدْ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ المَكانَ الَّذِي أَمَرَهُ الله بِهِ فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ قَالَ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلى الصَّخْرَةِ إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ فَسَلَّمَ مُوَسَى فَقَالَ الخَضِرُ أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلامُ؟ قالَ أَنَا مُوسَى قالَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائيلَ؟ قالَ نَعَمْ قالَ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ الله تَعَالَى: عَلَّمَنِيهِ لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ الله تَعَالَى: عَلَّمَكَهُ الله لَا أَعْلَمُهُ قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ فَمَرَّتْ سَفِينَةٌ فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا فَعَرَفُوا الخَضرَ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ وَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ فقَالَ الخَضِرُ يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ الله إِلا كَنَقْرَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا الْعُصْفُورِ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا الْبَحْرِ فَعَمَدَ الخَضِرُ إِلى لَوْحٍ منْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ فَقَالَ مُوسَى قَوْمٌ حَملُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرقَ أَهْلَهَا قالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً قالَ لَا تُؤَاخِذْني بِمَا نَسِيتُ فَكانَتِ الأُولى مِنْ مُوسَى نِسْيَاناً فَانْطَلَقَا فَإِذَا غُلَامٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَ الخَضِرُ بِرَأْسِهِ منْ أَعْلَاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَقَتَلتَ نَفْساً زَاكِيَةً بِغَيْرِ نَفْسٍ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ قالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>