قال أحمد في رواية المروذي وقد سأله: يكتب عن الرجل إذا كان جنديًا، فقال: أما نحن فلا نكتب عنهم.
وقال أحمد في رواية إبراهيم بن الحارث: إذا كان الرجل في الجند لم أكتب عنه.
"العدة" ٣/ ٩٥٢، "المسودة" ١/ ٥٣٢.
[١٠٢٥ - حكم الرواية عن أهل البدع]
قال إسحاق بن منصور: كان أبو عبد اللَّه يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعيًا.
"مسائل الكوسج"(٣٣٨٤)
قال المروذي: وكان أبو عبد اللَّه يحدث عن المرجئ؛ إذا لم يكن داعية أو مخاصمًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢١٣).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: ما تقول في أصحاب الحديث، يأتون الشيخ لعله يكون مرجئًا، أو شيعيًا، أو فيه شيء من خلاف السنة، أينبغي أن أسكت فلا أحذر عنه، أم أحذر عنه؟ قال: إن كان يدعو إلى بدعة، وهو إمام فيها ويدعو إليها، قال: نعم تحذر عنه.
"مسائل عبد اللَّه"(١٥٩١).
قال عبد اللَّه: ذُكر عند أبي رجل من أهل البصرة ممن كان يحدث، فقلت: إنه واقفي (١) يقف، وقد ترك أصحاب الحديث ما يأتونه، فقال: أبعده اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٤٤٢)
(١) الواقفي هو من وقف في القرآن بالشك هل هو مخلوق أو غير مخلوق.