رسولك الذي أرسلت، قال: لا، "ونبيك الذي أرسلت"(١). قال: هذا لا يلزم؛ لأنه كان نبيًّا ثم أرسل، فقال: ونبيك الذي أرسلت، ولم يقل: ورسولك الذي أرسلت؛ لأنه لا تكون رسالة بعد رسالة، وإنما أراد رسالة بعد نبوة.
"العدة" ٣/ ٩٧٣.
[١٠٤٥ - الحديث يجيء فيه اللحن والشيء الفاحش هل يغيره؟]
قال أبو داود: قلتُ لأحمد: وجدتُ في كتابي: حجاج عن جرير، عن أبي الزبير، عن جابر، يجوز أن أصلحه ابن جريج، قال: أرجو أن يكون هذا لا بأس به.
"مسائل أبي داود"(١٨٢٣).
قال ابن هانئ: سمعت ابن زنجويه يسأل أبا عبد اللَّه: يجيء الحديث اللحن، وشيء فاحش. فترى أن يغير أو أن يحدث به كما سمع.
قال: يغيره شديدًا، إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه لم يكونوا يلحنون إنما يجيء اللحن ممن هو دونهم يغير شديدًا.
"مسائل ابن هانئ"(٢٢٩٤)، (٢٢٩٤)
قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى، أن أبا عبد اللَّه قيل له: الرجل يكتب الحديث؛ فيجيء الحديث: على وعثمان، أيكتب هو: عثمان وعلي؟
قال: لا بأس.
"السنة" للخلال ١/ ٢٩٧ (٥٣٦)
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٩٣، والبخاري (٢٤٧)، ومسلم (٢٧١٠).