[١٠٤٨ - حكم كتابة الحديث بالأجرة]
قال ابن جامع الأنباري: وسألته عن كتابة الحديث بالأجرة فلم ير به بأسًا، وكتابة القرآن أيضًا.
"بدائع الفوائد" ٤/ ٤٥
[١٠٤٩ - كراهة كتابة ما دون الحديث]
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا يعجبني شيء من وضع الكتب، ومن وضع شيئًا من الكتب، فهو مبتدع.
"مسائل ابن هانئ" (١٩٠٨)
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن كتاب مالك، والشافعي أحب إليك، أو كتب أبي حنيفة، وأبي يوسف؟
فقال: الشافعي أعجب إليّ، هذا وإن كان وضع كتابًا، فهؤلاء يفتون بالحديث، وهذا يفتي بالرأي، فكم بين هذين! ؟
"مسائل ابن هانئ" (١٩٠٩)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه وسأله رجل من أردييل عن رجل يقال له عبد الرحمن وضع كتبًا؟
فقال أبو عبد اللَّه: قولوا له: أحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل هذا؟ أو أحد من التابعين؟ فاغتاظ وشدد في أمره، ونهى عنه.
وقال: انهوا الناس عنه وعليكم بالحديث.
"مسائل ابن هانئ" (١٩١٢)
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن كتب أبي ثور؟
فقال: كل كتاب ابتدع فهو بدعة.
قال ابن هانئ: قيل له: فما كان من كلام إسحاق بن راهويه، وما كان من وضع في كتاب، وكلام أبي عبيد، ومالك، ترى النظر فيه؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute