وذكر الضباع: ضبعان، والأنثى: ضبع، فإذا ثنوا غلبوا المؤنث فقالوا: ضبعان، ولم يقولوا: ضبعنان، لأجل الزيادة، فكرهوا أن يجمعوا في الاسم زيادتين على أن أبا زيد قد حكى في التنثية: ضبعانين.
(وهي اللثة)
قال الشارح: اللثة أي: اللحم الذي تنبت فيه الأسنان والعمر: لحم من اللثة سائل بين كل سنين، والجمع: عمور، واللثة محذوفة اللام وأصلها: لثية على وزن فعلة مأخوذة من اللثى، وهو شيء أبيض من ماء الشجر يسيل من ساقها خائرًا، يقال منه: لثيت الشجرة، فإن صغرت رددت المحذوف، فقلت: لثية.
(وهو الدخان) والجمع: دواخن على غير قياس، وقالوا: أدخنة على القياس، ويقال [له]: الدخ، والنحاس أيضًا: الدخان، قال الشاعر:
(يضيء كمثل سراج السليط ... ولم يجعل الله فيه نحاسًا)
(٢٨ أ)(ومن الفعل تقول أرتج على القارئ) أي: أغلق عليه في الكلام، والرتاج: غلق الباب، ويقال: الرتاج الباب نفسه، قال أبو العباس