وقوله:(أنقه فيهما جميعاً إنما جاء العين مفتوحاً في مستقبل نقهت من المرض، لأجل حرف الحلق، وقد بينا ذلك فيما تقدم.
(قررت به عيناً) سررت به، فضحكت فخرج من عيني ماء قر، وهو البارد، ويقال: أسخن الله عينه، أي: أبكاه، لأن دمع البكاء حار.
(قررت في المكان) وسكنت، والأمر من قررت به عيناً: قر يا زيد عيناً، بفتح القاف، والأمر من قررت في المكان: قر، بكسر القاف، هذا إذا أدغمت فإن فككت التضعيف، قلت: اقرر عيناً، بفتح الراء الأولى، واقرر في بيتك، بكسر الراء الأولى.
وحكى أبو عبيد: قررت في المكان أقر.
(قنع الرجل) إذا رضي قناعة
(وقنع قنوعاً) إذا سأل.
قال الشارح: وقد قيل: القنوع في الرضى، والبيت الذي استشهد به للشماخ، واسمه معقل بن ضرار وبعده:
(يسد به نوائب تعتريه ... على الأيام كالنهل الشروع)