قال الشارح: أي: هيئته وعدته، والجمع: أهب وأهاب، وقت تأهبت له: استعددت له.
قوله:(أبعد الله الأخر قصيرة الألف)
قال الشارح: الأخر: الغائب، وهو كلام ينزه عنه المخاطب، وهو موضوع موضع كاف الخطاب، وحكى بعضهم: أبعد الله الآخر بالمد.
قوله:(والشيء متين)
قال الشارح: يقال: مُنتن ومِنتن ومُنتِن، فمن أخذه من أنتن، بضم الميم، ومن أخذه من نتن، قال: منتن، قال: منتن، بكسر الميم، ويمكن أن يكون منتن المكسور الميم والتاء من أنتن أيضا، غير أنهم كسروا الميم إتباعا لكسرة التاء، كما قالوا: المغيرة وهو من أغار، ومن قال: منتن، بضم التاء جعل حركة التاء تابعة لضمة الميم.
قوله:(وهي الحلقة من الناس ومن الحديد بسكون اللام).
قال الشارح: هذا هو المشهور، وزعم يونس عن أبي عمرو أنهم يقولون: