منها: توءم وتوءام، (وشاة ربى) وغنم رباب، وظئر وظؤار، ورخل ورخال، وفرير وفرار، وعرق وعراق، وثني وثناء، وبسط وبساط، وهي الناقة معها ولدها، وبريء وبراء، ولا نظير لها.
(مريء الجزور مهموز، وغير الفراء لا يهمزه)
قال الشارح: المريء مدخل الطعام من الحلق إلى المعدة والجزور: الناقة التي تنحر فإن كانت شاة فهي جزرة، ولا يقال لها: جزور.
قوله:(ورؤبة بن العجاج مهموز)
قال الشارح: الرؤبة واقعة على سبعة أشياء منها: روبة اللبن: وهي خميرة تلقى فيه من الحامض ليروب، وروية الليل: ساعته، وفلان لا يقوم بروية أهله: أي بما أسندوا إليه حوائجهم، والروبة: طرق الفحل في جماعه، وأرض روبة أي: كريمة، والروبة: شجر الزعرور، وهذه الستة بغير همز، ورؤبة بالهمز: قطعة يرأب بها الشيء، أي: يشد، فيحتمل أن يكون سمي رؤبة بواحدة من هذه السبعة، والمستعمل في اسمه الهمز، وقد يجوز التخفيف؛ لأنه لا خلاف بين النحويين أن الهمزة في مثل هذا يجوز تخفيفها.
قوله:(السموءل اسم رجل مهموز)
قال الشارح: هو السموءل بن عادياء اليهودي، وفيه جرى المثل فقيل: (أوفى