(حرمت الرجل عطاءه) منعته، وقالوا: أحرمت.
(حللت من إحرامي) أي: صرت حلالاً، وهو أن يخرج من إحرام الحج ويحل له ما كان حرم بالإحرام كالطيب والنساء، وقالوا: أحللت.
(حزنني الأمر يحزنني)، وقالوا: أحزنني، وقد قرئ بهما جميعاً.
(شغلني عنك أمر يشغلني)، وقالوا: أشغلني.
(شفاه الله يشفيه) من الشفاء، وهو البرء والصحة، وقالوا: أشفاه.
(غاضني الشيء) أغضبني، وقالوا: أغاضني.
(نفيت الرجل) طردته (وردي المتاع) نحيت رديئه عن جيده، يقال للشيء الرديء المنفي نقاؤه ولضده، وهو الخيار: نقاوة ونقاية.
(زوى وجهه عني) جمعه وقبضه.
(بردت عيني) كحلتها بالبرود، وهو؟ ؟ ؟ بارد، والبيت الذي أنشد هو لمالك بن الريب، وقيل لجعفر بن خالد الحارثي وقبله:
(إذا ما أتيت الحارثيات فانعني ... لهن وخبرهن ألا تلاقيا)
(وعطل قلوصي في الركاب فإنها ... ستبرد أكباداً وتبكي بواكيا)
قال الشارح: القلوص من الإبل كالجارية من النساء، والناقة كالمرأة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute