(قد وضع الرجل في البيع) إذا نقص من رأس المال وخسر، وقالوا: وضع، وقالوا: أوضع.
وكذلك (وكس) وقالوا: أوكس، ومن كلامهم: وعلى المقارض الوضيعة وهو المقارض، يقولون: على المقارض الوضيعة، أي: ما نقص من رأس المال فإن على المقارض جبره، ومصدر وكس: الوكس.
(غبن الرجل في البيع غبناً) إذا ستر بعضه عنه، وقيل: نقص، ويقال أيضاً: غبنه يغبنه ويكون في الشراء كما يكون في البيع.
(وغبن رأيه) ضعف، ورأيه: مفعول على إسقاط حرف الجر، والتقدير: غبن في رأيه فلما سقط الخافض تعدى الفعل فنصب، قال الله تعالى:{إلا من سفه نفسه}[البقرة: ١٢٠] أي: سفه في نفسه، ومثله: سفه رأيه، وبطر رأيه، قال الله تعالى:{بطرت معيشتها}[القصص: ١٨] والتقدير: في معيشتها، ومثله: رشد أمره ورشد بغيته ووجع رأسه وبطنه، ومنهم من رأى أن النصب في جميع ما ذكرنا على التمييز، وذلك يضعف من أجل أن التمييز نكرة، وهذه معارف، ويجوز غبن رأيه، بالرفع، فيكون فاعلاً، ومنهم من يرى أن سفه وبطر بمعنى جهل، وأن النفس والمعيشة مفعول بها.
(هزل الرجل) ضعف، وكذلك الدابة، والهزال: الضعف.
(نكب الرجل) أصابته نكية، وهي المصيبة التي تعدل بصاحبها عن جانب السلامة والاستقامة.
(رهصت الدابة) إذا أصاب الحجر حافرها أو منسمها فدوي باطنه.