(ورجل بطل, أي شجاع بين البطولة) يعني: أنه تبطل جراحاته فلا يكترث لها, ولا تبطل نجدته, وقيل: هو الذي تبطل عنده دماء الأقران لشجاعته. (ووبطل الشيء يبطل) فسد وذهب ضياعاً وخسراً. (وتقول: خزي الرجل) خزياً من الذل والهوان أي: وقع في بلية, والخزي: البلية يوقع فيها. وخزي يخزي (خزاية) إذا استحيا. (وقد طلقت المرأة) إذا فارقها زوجها وبانت منه: وقالوا: (طلقت) وهما لغتان, وقالوا: طلقها وأطلقها. (وقد طُلقت طلقاً عند الولادة) وانطلق: وجع الولادة والنفاس. (وطلق وجه الرجل طلاقة) إذا فرح واستبشر. (وقد طلق يده بخير وأطلقها) جاد بها وأعطى, وانشد.
(أطلق يديك تنفعاك يا رجل ... بالريث ما أرويتها لا بالعجل)