الكسر، وقد أنكر أبو إسحاق الزجاج رشدة وزنية، بالكسر، قال: الصواب رشدة وزنية، بفتح أولهما، كما قالوا: لغية إذ الباب فيها واحد؛ لأنه إنما يريد المرة الواحدة، ومصادر الثلاثي إذا أردت المرة الواحدة لا تختلف، كقوله: ضربت (١٨ ب) ضربة، وجلست جلسة لا اختلاف في ذلك بين أحد من النحويين، وإنما تكسر ما كان هيئة فتصفها بالحسن والقبح وغيرهما، فتقول: هذا حسن الجلسة ولسيرة والركبة، وليس هذا من ذاك.
قال الشارح: وحكى النحويون في رشوة وزنية وغية الفتح والكسر، والقياس ما قال أبو إسحاق.
(وهي الإصبع) بفتح الباء، وكسر الألف، يعني: أنها أفصح اللغات، وقد تقدم لنا أن فيها عشر لغات، وكيف ما نطقت بها أصبت.