(وهو آمن في سربه أي: في نفسد) وقيل: في قومه، وقيل: السرب هنا القلب، وحكى ابن جني عن ابن الأعرابي: أن السرب يقع على الماشية كلها، والجمع: أسراب.
(والشف: الستر الرقيق) ويقال له أيضًا: شف، بالكسر، وقيل له: شف؛ لأنه يتبين ما وراءه.
(والدعوة في النسب) هي الإدعاء إلى غير الأب.
وقوله:(والحمل: ما كان على الظهر، والحمل) ما كان في بطن، مثل (حمل المرأة، أو حمل النخلة والشجرة، بفتح وبكسر).
قال الشارح: يضبط هذا بأن يقال: كل متصل حمل، بفتح الحاء، وكل منفصل حمل، بكسر الحاء، ويقال لحمل النخلة: حمل وحمل، فمن قال: حمل، بالفتح شبهة بحمل المرأة في بطنها؛ لأنه يخرج من قبلها، ومن قال: حمل، بالكسر شبهة بحمل الرجل على رأسه لأنه على رأسها.
(وهو قرن زيد في القتال) يعني: الذي يقاومه ويوازنه.
(والشكل الدل)
قال الشارح: دل المرأة ودلالها تدللها على زوجها، وذلك أن تريه جراءة عليه في تغنج وتشكل كأنها مخالفة وليس بها خلاف، والرجل يدل على أقرانه فيأخذهم من فوق.