إيه؛ لكن أنت إذا قطعت الكلام ولم تأتِ بما يقتضي فتح همزة (إنّ) ترجعها إلى أصلها، تصبح مكسورة؛ لكن إذا أتيتَ بما يقتضي الفتح نعم، مثل (ما){أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [(١٠٦) سورة البقرة] من يعرب؟ أعرب؟ ألم؟ ما في؟ أعرب ما تعرف؟ الجوازم (لم ولما وألم وألما)؟ مضت قبل درسين أو ثلاثة، من الجوازم (ألم) ما قلنا: لم ولما وألم وألما إلى آخر الجوازم الثمانية عشر؟ نعم، لكن منها:(ألم) هذا جازم، وهي (لم) دخلت عليها الهمزة، تعلم: فعل مضارع مجزوم بـ (ألم)، (أنّ): حرف توكيد ونصب، (اللهَ): اسم (أنّ) منصوب، على كل شيءٍ قدير: متعلق بمحذوف خبر (أنّ). تفضل الذي بعده.
"ولكنّ وكأنّ".
(لكنّ) مثاله؟ (محمد شجاع لكن صديقه جبان) و (لكن) لأي شيء يؤتى بها؟ للاستدراك، ومن أثقل الأمور ما يقع بعد (لكن)، من أثقل الأمور ما يقع بعد لكن وهو الاستدراك؛ لأن بعض الناس يريد أن ينبه على خطأ فيقدم بمقدمة طيبة، أنت إنسان أعطاك الله كذا، ووهبك كذا، وأنعم عليك بكذا لكن .... هذه اللي ما تطيقها النفوس، أما القلوب السليمة فما بعد لكن أفضل مما قبلها، (محمد شجاع لكن زيداً أو صديقه جبان) أنت الآن الاستدراك على إيش؟ (زيد شجاع في النهار لكنه في الليل جبان) ولكنه عند اللقاء ... نعم؛ لأن الاستدراك ما يعطي معناه إلا إذا كان ارتباطه بالسابق من حيث المعنى، {لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [(٣٨) سورة الكهف] من يعرب هذه؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، طيب؟ اللي هو؟ ضمير المتكلم المجموع؟ فيه ضمير وإلا بس لكنّ؟ يعني نطقها، الكلام على نطقها؟ هي ما تنطق، لا تنطق، {لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [(٣٨) سورة الكهف] إعرابها: (لكنّ): حرف استدراك، واسمها ضمير المتكلم المجموع، و (هو الله ربي) الجملة هذه المستقلة من مبتدأ وخبرها خبر (لكن).
يقول أيهما أفضل: أن نقول في جملة (إن الله عليم) الله: لفظ الجلال منصوب (إنّ)، أم نقول: منصوب اسم (إنّ)؟