الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أحياناً أنا أطرح سؤال، وأقصد أنه لا يجاب عليه، أقصد أنه لا أجيب عليه أنا، ولا يجيب عليه أحد من الحاضرين، وهذه طريقة، استعمل ذهنك وابحث، يعني ما يلزم أن يكون كل سؤال له جواب، ما يلزم أبداً، والإخوة يبو كل شيء جاهز، أبداً، شيء جاهز ما غير مركب جاهز، ما يصير، الطالب عليه كفل من التعلم.
يقول: إذا تعارض واجبان مثل شخص يقرأ القرآن وعطس أحد الحاضرين فحمد الله؟
فشمته، مثل هذا يشمت، ثم يعود إلى قراءته.
يقول: ما معنى لا هجر فوق ثلاث، وهل هذا حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
((لا يحل لمؤمن أو لمسلم أن يهجر أخاف فوق ثلاث)) هذا حديث، أن يهجر أخاه يعني المسلم فوق ثلاث يعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، فوق ثلاث لا يجوز، إلا إذا كان الهجر للدين، أو الهجر للتأديب، تأديب الولد أو الزوجة أو ما أشبه ذلك يجوز فوق ثلاث، أما هجر المسلم من أجل الدنيا لا يجوز فوق ثلاث، أبيح الثلاث فما دون؛ لأن النفس لها حق، يعني لو كلف الناس أن لا يهجروا البتة لكان هذا مما يشق عليهم، وهذا القدر لا يطيقه كثير من الناس، ولذا رخص في الثلاث لتنال النفس حظها من شيءٍ من هذا وتعود إلى رشدها، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
الطالب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
"باب منصوبات الأسماء: المنصوبات خمسة عشر: وهي المفعول به، والمصدر، وظرف الزمان وظرف المكان، والحال، والتمييز، والمستثنى، واسم لا، والمنادى، والمفعول من أجله، والمفعول معه، وخبر كان وأخواتها، واسم إن وأخواتها، والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل".