يقول: لكن حرف استدراك ساكن النون، لكن أنا، هذا الذي عليه عامة المفسرين، وهو منسوب إلى الواحد المتكلم، وليست النون المشددة بعدها ألف في الآية يراد بها الجمع، لكنا، يقول المفسرون بل يكادون يطبقون على هذا، أصلها: لكن أنا، حذفت الهمزة في الوصل وإثباتها في الوقف، يقول: أنا، حذفت الهمزة في الوصل وإثباتها في الوقف، ماذا يقصد بالهمزة التي تحذف في الوصل وتثبت في الوقف؟ هل المقصود همزة أنا أو الألف التي في آخرها؟ يعني لو وقفت عليها قلت: لكنّا، وإذا درجت تقول: لكن بدون ألف، {لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} لكن يقول: حذفت الهمزة في الوصل وإثباتها في الوقف، ضمير منفصل مبتدأ في محل رفع.
طالب:. . . . . . . . .
نعم، وشو، لا، ما يمكن؛ لأن همزة (أنا) لا تثبت في الوقف، يعني إذا وقفت على ذاك تقول: أنا في الآية؟ ما يمكن، ضمير منفصل مبتدأ في محل رفع هو ضمير الشأن مبني في محل رفع مبتدأ ثاني، الله: لفظ الجلال مبتدأ ثالث مرفوع، ربي: خبر المبتدأ يعني الثالث، والياء: مضاف إليه، والواو: عاطفة، ولا: نافية، وأشرك: مضارع مرفوع، والفاعل أنا، بربي: جار ومجرور متعلق بأشرك، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء، والياء: مضاف إليه، أحداً: مفعول به منصوب، وجملة (لكن أنا هو) لا محل لها استئناف في حيز القول، وجملة (هو الله ربي) في محل رفع خبر المبتدأ (أنا)، خبر المبتدأ الأول، و (الله ربي) في محل رفع خبر المبتدأ (هو)، و (لا أشرك به) في محل رفع معطوف على جملة (الله ربي)(لا أشرك بربي).
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، (ربي) الأولى التي قبلها، معطوفة على جملة (الله ربي)، (لكن أنا هو الله ربي)، الأولى ما هي. . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . .
إذا كان الاستدراك ما هي بناصبة يجوز، أما إذا كانت أخت (إنّ)، فالذي يليها لا بد أن يكون ضمير نصب، لا بد أن يكون اسمها ضمير نصب، و (أنا) ضمير رفع.