للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المفعول به هذا الأول، والثاني: المصدر، ظرف الزمان، ظرف المكان، الحال، التمييز، المستثنى، اسم لا، المنادى، المفعول لأجله، المفعول معه، خبر كان وأخواتها، واسم إن وأخواتها، والتابع كم صارت؟

أربعة عشر، الآن الذي يحفظ ويعدهن أربعة عشر لا بد أن يرجع إلى الكتاب يشوف وش ترك؟ الآن التفصيل بهذا العدد سردها وتعيينها هل يطابق العدد الإجمالي؟ هل نقول: أننا نعد التوابع الأربعة؟ يصير كم؟ تصير سبعة عشر؟ تزيد لو عدينا التوابع الأربعة، وإن عددناها واحد، قلنا: التابع واحد صارت أربعة عشر.

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟ عدهن مضبوط، كم؟ أربعة عشر، يعني هل سقط منها شيء أو أن المؤلف ذكرها هكذا؟ نعم، عدّ منها المنادى، المنادى في بعض أحواله محله النصب باستمرار، هو منصوب باستمرار، يعني محله النصب سواء نصب لفظه فيما إذا كان مضافاً أو بني على الضم في محل نصب، المقصود أنه من المنصوبات (يا رجلاً) منادى هذا، من صور المنادى، من صور المنادى داخلة في هذا.

طالب:. . . . . . . . .

ظرف الزمان وظرف الزمان لو جعلهما واحد، هم مفرقين، نقول: لو جعلهما واحد ينقص العدد، إيه نبي نجمع نبي نضم على شان تصير التوابع أربعة بدال ما هي بواحد، لا بد أن نلائم، إما أن نقول أن المؤلف ترك شيئاً، إما أن نقول: ترك واحد، أو نحتاج إلى ضم بعض الأقسام وبعض الأنواع: ثم بعد ذلك نأتي إلى التوابع ونجعل كل واحد واحد؛ لكن طريقته في المرفوعات جعل التوابع واحد، فليجعل التوابع هنا واحد، إذاً لا بد أن نقول: أنه ترك واحد.

طالب:. . . . . . . . .

كيف!؟ يترك واحد إذاً ما يقول: خمسة عشر.

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، هو لو أراد المنتهيين قال: خمسة عشر منها كذا وكذا عد خمس عشر، ما يعد أربعة عشر ويترك واحد، هو المصدر.

طالب:. . . . . . . . .

المنصوب على نزع الخافض، يالله غيره؟

طالب:. . . . . . . . .

مفعول ظن وأخواتها؟ على كل حال الشراح كل أدلى بدلوه، منهم من قال: المنصوب على نزع الخافض، ومنهم من قال: مفعول ظن، ترك مفعول ظن وأخواتها، وكأن مفعول ظن أقرب؛ لأن المنصوب على نزع الخافض خلاف الأصل.

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>