للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نأتي إلى مثل: (جاء الفتى)، جاء: فعل ماضي، والفتى: فاعل مرفوع بضمةٍ مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذّر؛ لأنه يتعذّر ظهور الإعراب في المقصور، (رأيتُ الفتى) رأيت: فعل وفاعل، والفتى: مفعول به منصوب بفتحةٍ مقدرة منع من ظهورها التعذّر، (مررت بالفتى) كذلك، الكفراوي في بعض المواضع أعرب ستة عشر مثالاً، وبقي اثنان، فقال: "وإعرابهما كما مرّ"، طيب لو ما بقي إلا اثنين لو أعربهما كان ما ضرّ.

(مررت بالفتى) هذا تقديراً؛ لأن الضمة والفتحة والكسرة لا تظهر على المقصور، طيب لو أتينا إلى المقصور وأتينا به بدون (أل) (جاء فتىً) (ورأيت فتىً)، (ومررت بفتىً) إيش المانع من ظهور الحركة؟

طالب: الثقل.

لا، الثقل ما بعد جيناه، يختلف الكلام بين وجود أل مع عدمها؟ هل يختلف وإلا ما يختلف؟ هل يختلف قولنا: (جاء الفتى) عن قولنا: (جاء فتىً) من حيث الإعراب؟ هو فاعل في الموضعين، والضمة غير ظاهرة في الموضعين منع من ظهورها مع (أل) التعذر، وش الحركة المناسبة هنا؟ التنوين عبارة عن نون ساكنة، التنوين هنا عبارة عن نون ساكنة، والأصل فيه أن ينوّن على وجهٍ آخر، الأصل فيه أن ينوّن لأنه تجرد عن (أل) وهو فاعل أن ينوّن بضمتين، لماذا لا ينون بضمتين بدلاً من أن ينون بفتحتين؟ التنوين حلّ محل الألف وهو عبارة عن نون ساكنة والتنوين بالضم عبارة عن نون ساكنة فلا يجتمع نونين ساكنين، واضح وإلا ما هو واضح؟ أو نتجاوز هذا؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>