للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» (١٩٧) .

«وَقَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ» (١٩٨) .

وقال صلى الله عليه وسلم في خُطبة الكُسوف: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ» (١٩٩) .

صلاةُ العِيدَيْنِ: السُّنَّةُ أن يقرأَ في صلاة العيدين في الرَّكعة الأُولى بعد الفاتحة بسورة (الأعلى) ، وفي الثَّانية بسورة (الغاشية) (٢٠٠) .


(١٩٧) جزء من حديث أخرجه البخاريّ، كتاب: الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف، برقم (١٠٤٤) ، عن عائشة رضي الله عنها. وفي بعض روايات البخاري: [فَاذْكُرُوا] بدل [فَادْعُوا] . ومسلم؛ كتاب: الكسوف، باب: صلاة الكسوف، برقم (٩٠١) ، عنه أيضًا.
(١٩٨) أخرجه البخاريّ، كتاب: الكسوف، باب: من أحب العَتاقة في كسوف الشمس، برقم (١٠٥٤) ، عن أسماءَ رضي الله عنها.
(١٩٩) أخرجه البخاريّ، كتاب: الكسوف، باب: التعوذ من عذاب القبر في الكسوف، برقم (١٠٥٠) ، عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم؛ كتاب: الكسوف، باب: ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف، برقم (٩٠٣) ، عنها أيضًا. واللفظ له. وعند البخاريّ: «ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» .
(٢٠٠) سبق تخريجه بهامش (١٨٥) .

<<  <   >  >>