للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» .

وإذا أمسى قالها: «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» (٩٤) .

وإذا أصبح قال: «أصْبَحْنا وأصبحَ الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .

وإذا أمسى قالها: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ


(٩٤) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٦٨) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. بلفظ «النُّشُورُ» في الإصباح والإمساء. صحّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود (٤٢٣٦) . ... فائدة: الرواية التي أثبتت في المتن، رجّحها الإمام ابن القيم _ح في شرحه لسنن أبي داود بقوله: «وهي أَوْلَى الروايات أن تكون محفوظة، لأن الصباح والانتباه من النوم: بمنزلة النشور، وهو الحياة بعد الموت، والمساء والصيرورة إلى النوم: بمنزلة الموت والمصير إلى الله. انظر مختصر سنن أبي داود للمنذري ص٣٣٠. وجاء في التعليق على صحيح أبي داود للعلاّمة الألباني _ح ص٩٥٦، ما نصه: «كذا الأصل، غير أنه على هامش إحدى المخطوطتين صححت: (وَإِلَيْكَ النُّشُورُ) الأخيرة إلى: (وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) . اهـ.

<<  <   >  >>