للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْكَافِرُونَ} ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ» (١٠١) .

(٤) اُنفُثْ في يَدَيْكَ ثَلاثًا، واقْرَأْ بِهِمَا بِالمُعَوِّذَاتِ، وَامْسَحْ بِهِمَا مَا اسْتَطَعتَ مِنْ ظَاهِرِ جَسَدِك، تَبْدَأُ بِمَسْحِ الرَّأْسِ وَالوَجْهِ، ثُمَّ مَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِكَ، (تفعلُ ذلكَ ثلاثاً) ، «فقد كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ (١٠٢) ، وَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ (١٠٣) ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ» (١٠٤) .


(١٠١) أخرجه أبو داود - بلفظه - كتاب: الأدب، باب: ما يقول عند النوم، برقم (٥٠٥٥) ، عن نوفل الأشجعي رضي الله عنه. والترمذيُّ؛ كتاب: الدعوات، باب: ما جاء في من يقرأ من القرآن عند المنام، برقم (٣٤٠٣) ، عنه أيضاً. وانظر: صحيح الترمذي للألباني (٢٧٠٩) .
(١٠٢) النفث في اليدين: يكون بنفخٍ لطيف في باطن اليدين، أي: في الكفَّيْن، مع قليل من الريق.
(١٠٣) المعوِّذات: سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس. ويُشار هنا إلى أن لفظ «المُعوِّذات» يُطلق على السور الثلاث، كما وردت بذلك الروايةُ عند أبي داود، برقم (١٥٢٣) ، بلفظ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ» .
(١٠٤) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: التعوُّذ والقراءة عند المنام.، برقم (٥٠١٧) ، عن عائشة رضي الله عنها، وبرقم (٦٣١٩) ، عنها أيضاً، والثانية هي المختارة.

<<  <   >  >>