للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨) قُلْ: «بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» (١٠٨) .

(٩) واختم ذلك كلَّه بما أرشد إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم البراءَ بنَ عازبٍ رضي الله عنه بقوله: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنَ وَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ،


(١٠٨) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، بابٌ بعد بابِ: التعوُّذ والقراءة عند المنام، برقم (٦٣٢٠) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: الدعاء عند النوم، برقم (٢٧١٤) ، عنه أيضاً. واللفظ للبخاري.

<<  <   >  >>