المعنى أنه خالف الأزرق في ست ياءات من هذا الباب فقرأ " ذروني أقتل " في غافر بفتح الياء. وقرأ " ولي فيها مآرب " بطه، و " محياي " في الأنعام، و" إخوتي إن " في يوسف، و " أوزعني أن " في النمل والأحقاف بإسكان الياءات الخمس. ثمّ قال:
القول في ياءات الزّوائد
[وكلُّ ما لأزرقٍ أثبت وضُمْ ... إن ترني واتَّبعوني أهدكُمْ]
المعنى أنه روى إثبات جميع ما أثبته الأزرق من الياءات الزوائد وهو سبعة وأربعون ياء. وزاد فأثبت في الوصل أيضا ياءين أخريين وهما " إن ترنِ أنا " في الكهف، و " اتبعونِ أهدكم " في غافر. ثمّ قال:
خاتمةٌ نسأل الله حسنها
[من أوّل انشراحٍ أو من الضُّحَى ... أي من فحدِّ ث خُلفَ تكبير نحَا]
[للنَّاس هكذا وجا أوّل كلْ ... سوى براءةٍ بحمدٍ قد كمُلْ]