للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١) من معاوية فقيل ولا أبوك؟ قال: أبي عمر خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه). (٢)

وعن ابن عباس قال: (ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية). (٣)

وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: (هل لك في أمير

المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه). (٤)

وعن عبد الله بن الزبير أنه قال: (لله در ابن هند (يعني معاوية) إنا كنا لنفرقه (٥) وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به مادام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس). (٦)

وعن قتادة قال: (لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي). (٧)

وعن مجاهد أنه قال: (لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي). (٨)

وعن الزهري قال: (عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً). (٩)


(١) من السيادة وسمى السيد سيداً لأنه يسود سواد الناس، لسان العرب ٣/ ٢٢٩
(٢) أخرجه الخلال في السنة ١/ ٤٤٣، وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ١٥٢، وابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ١٣٧.
(٣) أورده ابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ١٣٧.
(٤) صحيح البخاري: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر معاوية) فتح الباري ٧/ ١٠٣، ح ٣٧٦٥.
(٥) الفَرَق هو: الخوف والفزع، النهاية لابن الأثير ٣/ ٤٣٨.
(٦) أورده ابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ١٣٨.
(٧) أخرجه الخلال في السنة ١/ ٤٣٨.
(٨) المصدر نفسه. وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٨/ ١٣٧.
(٩) أخرجه الخلال في السنة ١/ ٤٤٤، وقال المحقق: إسناده صحيح.

<<  <   >  >>