للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غير أشهر الحج، وقيل إنما كان نهي عمر عن فسخ الحج

إلى عمرة وهذا هو قول أكثر أهل العلم، كما نقله ابن قدامة في المغني لأن الحج أحد النسكين فلم يجز فسخه كالعمرة. (١)

وأما متعة النساء فالذي حرمها رسول الله بعد أن كان أحلها وكان علي من أشد الناس إنكاراً على من قال بحلها، وإنما قال بحلها ابن عباس فأنكر عليه علي ورجع عن ذلك لما بلغه الحديث الذي رواه علي بتحريم رسول الله لها، وكذلك روى أحاديث تحريم المتعة غير علي

بعض الصحابة وهي مخرجة في صحاح أهل السنة كما تقدم، فأي لوم على عمر في نهيه عن المتعة بعد أن ثبت تحريم

رسول الله لها إلى يوم القيامة.


(١) انظر المغني لابن قدامة ٥/٢٥٢.

<<  <   >  >>