للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفرق المنتسبة للإسلام: بدعة وضلالاً، لنشأتها الغريبة عن الإسلام وبعد عقيدتها عن حقائق الإيمان.

ولذا حذر علماء الإسلام من الرافضة أشد ما يكون التحذير، وذموهم بما لم يذموا به طائفة أخرى، وما ذلك إلا لما اطّلعوا عليه من عظيم خطرهم على الأمة، وبعدهم عن الدين.

فعن عامر الشعبي أنه قال: «احذركم الأهواء المضلة، وشرّها الرافضة. وذلك أن منهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم لم يدخلوافي الإسلام رغبة ولا رهبة من الله، ولكن مقتاً لأهل الإسلام.» (١)

وعن طلحة بن مصرّف أنه قال: «الرافضة لاتنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة». (٢)

وسئل الإمام مالك عن الرافضة فقال: «لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون». (٣)

وعن أبي يوسف أنه قال: «لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري». (٤)

وعن الإمام الشافعي أنه قال: «لم أر أحداً من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة». (٥)

وقال القاسم بن سلام: «عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا،


(١) اخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٨/ ١٤٦١، والخلال في السنة ١/ ٤٩٧.
(٢) اخرجه ابن بطة في الإبانة الصغرى ص ١٦١.
(٣) نقله شيخ الإسلام في منهاج السنة ١/ ٦١.
(٤) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/ ٧٣٣.
(٥) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/ ٥٤٥، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٨/ ٤٥٧.

<<  <   >  >>