للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأخبرهم: أني أبرأ إلى الله تعالى منهم، والله برئ منهم، والذي نفس محمد بيده لو وليت؛ لتقربت إلى الله بدمائهم. لانالتني شفاعة محمد، إن لم أكن أستغفر لهما، وأترحم عليهما، إن أعداء الله غافلون عنهما). (١)

وعن بسام الصيرفي قال: سألت أبا جعفر عن أبي بكر وعمر فقال: (والله إني لأتولاهما، وأستغفر لهما. وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا هو يتولاهما). (٢)

قول زيد بن علي :

عن زيد بن علي أنه قال: (كان أبوبكر إمام الشاكرين. ثم تلا ﴿وسيجزي الله الشاكرين﴾ (٣) ثم قال: البراءة من أبي بكر هي البراءة

من علي). (٤)

وعنه أنه قال: (البراءة من أبي بكر وعمر، البراءة من علي . فإن شئت فتقدم، وإن شئت فتأخر). (٥)

قول جعفر بن محمد (الصادق):

عن عبد الجبار بن عباس الهمداني: أن جعفر بن محمد أتاهم وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة. فقال: (إنكم إن شاء الله من صالحي أهل


(١) أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في النهى عن سب الأصحاب ص ٧٥، وأورده البيهقي في كتاب الاعتقاد ص ٣٦١، وأبو حامد المقدسي في الرد على الرافضة ص ٣٠٣.
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/ ٣٢١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٥/ ٣٥٥ ب، وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٩/ ٣٢١، والذهبي في السير ٤/ ٤٠٣، وأبو حامد المقدسي في الرد على الرافضة ص ٣٠٤.
(٣) سورة آل عمران من الآية: ١٤٤.
(٤) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٧/ ١٣٠٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/ ٣٢٤ ب، وأورده الذهبي في السير ٥/ ٣٩٠.
(٥) أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في النهي عن سب الأصحاب ص ٧٥.

<<  <   >  >>