للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعنه أنه قال: (لو شئت أن يملؤا هذا البيت ذهباً وفضة، على أن أكذب لهم على علي لفعلوا. وكان يقول: لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً). (١)

وقال: (أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أن منهم يهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم. ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهل الإسلام). (٢)

قول طلحة بن مصرّف (١١٢ هـ):

روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). (٣)

وعن الحسن بن عمرو قال: قال طلحة بن مصرّف: (لولا أني

على وضوء، لأخبرتك بما تقول الرافضة). (٤)

قول الإمام أبي حنيفة (١٥٠ هـ):

روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعلياً وعثمان ولا تنتقص أحداً من أصحاب رسول الله ). (٥)


(١) أخرجه اللالكائي في شرح السنة ٧/ ١٢٦٧.
(٢) أخرجه اللالكائي في شرح السنة ٨/ ١٤٦١، والخلال في السنة ١/ ٤٩٧، واللفظ لللالكائي غير عبارة (النصرانية لتحيا ضلالتهم) ذكر المحقق:
أنها غير واضحة، فأكملتها من السنة للخلال ليستقيم المعنى.
(٣) الإبانة الصغرى ص ١٦١.
(٤) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/ ٥٥٧، واللالكائي في شرح السنة ٧/ ١٢٦٩، وأورده ابو نعيم في حلية الأولياء ٥/ ١٥.
(٥) الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص ١٦٣.

<<  <   >  >>