للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قول الإمام الطحاوي (٣٢١ هـ):

قال في عقيدته: «ونحب أصحاب رسول الله ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان». (١)

قول الحسن بن علي بن خلف البربهاري- (٣٢٩ هـ):

قال: «واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة، والمعتزلة، والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة». (٢)

قول أبي حفص عمر بن شاهين (٣٨٥ هـ):

قال في كتاب اللطيف: «وإن أفضل الناس بعد رسول الله : أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي ، وإن أصحاب رسول الله كلهم أخيار أبرار، وإني أدين الله بمحبتهم كلهم، وأبرأ ممن سبهم، أو لعنهم، أو ضلّلهم، أو خوّنهم، أو كفّرهم، وإني بريء من كل بدعة: من قدر، وإرجاء، ورفض، ونصب، واعتزال». (٣)

قول ابن بطة (٣٨٧ هـ):

قال في الإبانة الكبرى: «وأما الرافضة: فأشد الناس اختلافاً، وتبايناً، وتطاعناً، فكل واحد منهم يختار مذهباً لنفسه يلعن من خالفه عليه، ويكفر من لم يتبعه. وكلهم يقول: إنه لا صلاة، ولا صيام، ولاجهاد، ولا جمعة، ولا عيدين، ولا نكاح، ولا طلاق، ولا بيع، ولاشراء، إلا بإمام وإنه من لا إمام له، فلا دين له، ومن لم يعرف إمامه فلا دين له


(١) العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز ص ٦٨٩.
(٢) كتاب شرح السنة ص ٥٤.
(٣) كتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ص ٢٥١ - ٢٥٢.

<<  <   >  >>