للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللحظة.. فقال له الحكيم: لقد أقلعت عن التدخين لترضي الله - سبحانه وتعالى -، فأنت تركتها لله، ومن ترك شيئاً لله - سبحانه وتعالى - عوضه الله خيراً منه.

عوضك الله المال والصحة والزوجة الصالح والسعادة في الحياة، ويعوضك بأناس تحبهم ويحبونك، فتخيل أنك أعطيت وتركت لله وفي الله، وأحببت لله وفي الله، فالله - عز وجل - سوف يعطيك أفضل منها، وسيعطيك أكثر مما تتخيل.. فقال له الشاب: الحمد لله فقد تركتها وأقلعت عن التدخين.. فقال له: إن هذا لا يكفي، بل لابد من أن تساعد أكبر عدد من الناس كي يتخلص من هذه العادة الذميمة.. فقال له: سوف أساعد أكبر قدر ممكن من الناس للإقلاع عن التدخين، وأن ذلك مكاسب له، منها كسب الصحة؛ فبدون الصحة لا يستطيع العمل، ولا يستطيع اتخاذ القرار.

[* الصلاة:]

قال الشاب: وماذا بعد ذلك؟ فقال الرجل: إن الصلاة على وقتها من الطاعة التي تحدثنا عنها، فلابد من اتصال الصلة مع الله - عز وجل -، فعندما

<<  <   >  >>