والسبب الأول: أنه فتنة له؛ حيث يكون هذا الثراء نقمة عليه في الدنيا والآخرة.
والسبب الثاني: أن الله - سبحانه وتعالى - هو أكرم الأكرمين، ويعطي الجميع، وهذا الكافر الذي يعمل ويجد ويجتهد يعطيه الله حقه في الدنيا، ويأخذ كل ما يحتاجه من ثراء ومن مال ومن أصدقاء ومن علاقات، وعندما يقابل الله - سبحانه وتعالى - يكون فقيراً جداً ولا يملك أي شيء.
[* الغرض:]
فشكر الشاب الرجل الحكيم، ثم سأله: ولكن أين يقع الغرض من كل ذلك؟ وما هو الغرض؟
فرد الحكيم بسؤال الشاب فقال: هل تريد أن تنجح؟
فقال: نعم.
فسأله الحكيم: لماذا تريد النجاح؟
فرد الشاب: لأنه بدون النجاح لا أستطيع أن أتقدم في حياتي، وبدون النجاح لا يكون لي أي شيء في تقدمي أو نموي في الحياة.