للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بابُ الراءات

قال الناظم رحمه الله:

وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ ... كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ

إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ ... أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ

وَالْخُلْفُ فِي: فِرْقٍ؛ لِكَسْرٍ يُوجَدُ ... وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تُشَدَّدُ

الراء حرف مستفل إلا أنها تفخم في بعض الأحوال.

حالات تفخيم الراء:

الرّاء المفتوحة: " الرَّحْمَنُ".

الرّاء المضمومة: " رُبَمَا".

الرّاء السّاكنة التي قبلها مفتوح: " خَرْدَلٍ".

الرّاء الساكنة التي قبلها مضموم " قُرْبَةٌ".

إذا سكنت الراء وقبلها ساكن قبله مفتوح: " " لْفَجْر" - حال الوقف عليها -.

إذا سكنت الراء وقبلها ساكن قبله مضموم: " خُسْر" - حال الوقف عليها -.

الرّاء الساكنة التي قبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء غير مكسور.

وقد أتى هذا في القرآن الكريم في خمس كلمات، هي:

" قِرْطَاسٍ"، " وَإِرْصَاداً"، " مِرْصَاداً"، " لَبِالْمِرْصَادِ"، " فِرْقَةٍ".

بشرط أن تجتمع الراء مع حرف الاستعلاء في كلمة واحدة، أما إذا كانت الراء الساكنة آخرَ كلمةٍ وحرفُ الاستعلاء أولَ الكلمة التي بعدها فلا تفخم، مثل: " وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ".

الرّاء الساكنة التي قبلها كسرة عارضة، " " ِرْتَضَى"، " أَمِ " رْتَابُواْ".

<<  <   >  >>