وسبب كلام علماء التجويد عن الحرف هو أنه أصغر لَبِنة - أي وحدة - في القرآن الكريم، حيث إن القرآنَ الكريم يتكون من سور، والسورةَ تتكون من آيات، والآيةَ تتكون من كلمات، والكلمةَ تتكون من حروف.
عدد مخارج الحروف:
وقد اختلف العلماء في عدد هذه المخارج، فمنهم من عدّها أربعة عشر، ومنهم من عدّها ستة عشر، ومنهم من عدّها سبعة عشر، وهذا هو المختار الذي سنتكلم عنه إن شاء الله تعالى.
وقد قسم العلماء هذه المخارج التفصيلية إلى مخارج عامة، وهي:
١- الجوف.
٢- الحلق.
٣- اللسان.
٤- الشفتان.
٥- الخيشوم.
وللإيضاح أضرب مثالاً لذلك:
لنفترض أن لدينا عمارة بها خمس شقق، وتحوي كل شقة فيها عدداً من الغرف - ثلاثًا أو أربعاً ... -، فإن مجموع الغرف التي في الشقق في النهاية هو سبع عشرة غرفة، فلو طبقنا هذا على الجهاز الصوتيِّ لوجدنا الآتِيَ: