بابُ همز الوصل
قال الناظم رحمه الله:
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِن فِعْلٍ بِضَمّ ... إنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَمّ
وَاكْْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، وَفِي ... الاَسْمَاءِ غَيْرَِ اللاَّمِ كَسْرُهَا، وَفِي:
ابْنٍ، مَعَ ابْنَتِ، امْرِئٍ، وَاثْنَيْنِ ... وَامْرَأَةٍ، وَاسْمٍ، مَعَ اثْنَتَيْنِ
أهمية همزة الوصل:
يُؤتى بهمزة الوصل للتمكن من البدء بالساكن، لأن العرب لا تبدأ بساكن، فاستجلبوا همزة الوصل متمثلة في صورة الألف للنطق بهذا الساكن.
وهمزة الوصل تثبت في أول الكلام، وتسقط في درج الكلام، ويُبدأ بها إما بالضم أو الكسر أو الفتح، حسب ما سنذكر من أحكام.
كيفية معرفة همزة الوصل من همزة القطع:
إذا أدخلت الواو على الكلمة التي بها همزة وصل سقطت تلك الهمزة، مثل: (ابن) ، إذا أدخلت عليها حرف الواو تقول: (وَبْن) لفظاً لا خطّاً.
كيفية الابتداء بهمزة الوصل:
أولاً: في الأفعال:
١- ننظر إلى ثالث حرف في الفعل المبدوء بهمزة الوصل، فان كان ثالثه مضموماً نبدأ بالضم، مثل " اُنظُرْ "، " اُرْكُضْ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute