للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١- " وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ البَطِلُ" [لقمان ٣٠] .

٢- " وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ> هُوَ الْبَطل" [الحج ٦٢] .

وقد اختُلف في موضعين هما:

١- موضع الأنفال في قوله تعالى: " وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم" [٤١] بفتح الهمزة من " أَنَّمَا" والأشهر هُوَ الوصل، وعليه العمل.

٢- وموضع النحل في قوله تعالى: " إِنَّمَا عِندَ اللهِ" [٩٥] بكسر الهمزة منها، فذكر الناظم لهما مُلبِس، علماً بأن كلمة " أَنَّمَا" جاءت في الأنفال في موضعين، [الآيتان ٢٨- ٤١] وكلمة " إِنَّمَا" جاءت في النحل في عشرة مواضع وتقدم بيان الموضعين المرادين.

وقول الناظم (وَنَحْلٍ) راجع إلى " إِنَّمَا" بكسر الهمزة، لأنه ذكر خلاف النوعين معاً، كما أنه ذكر قطعَهما معاً.

قطع كلمة " كُلّ" عن " مَا"

وقد أمر الناظم بقطع " كُلّ" عن " مَا" في قوله تعالى: " وَءَاتَبكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ" [إبراهيم ٣٤] .

واختلف بين القطع والوصل في أربعة مواضع:

قوله تعالى: " كُلَّ مَا رُدُّواْ إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُواْ فِيهَا" [النساء ٩١] .

قوله تعالى: " كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا" [الأعراف ٣٨] .

قوله تعالى: " كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ" [المؤمنون ٤٤] .

قوله تعالى: " كُلَّمَآ أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ" [الملك ٨] .

فذكر الناظم المقطوع، وذكر المختَلف فيه، وما عداهما فهو موصول.

وصل كلمة (بِئْسَ) مع (مَا)

وأيضاً اختلف في قوله تعالى: " قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ> إِيمَنُكُمْ" [البقرة ٩٣] .

<<  <   >  >>