ثانياً: إذا وجدناها مضافة ننظر في أبيات باب التاءات في المنظومة الجزرية، فإذا وُجدت الكلمة ضمن الأبيات؛ فهي مبسوطة التاء، وإذا لم توجد فتاؤها مربوطة.
قواعد هامّة:
- كل تاء مبسوطة فهي مضافة وليست كلُّ تاءٍ مضافةٍ مبسوطةً.
- وكل (امرأة) أضيفت إلى زوجها فهي مبسوطة، مثل: " امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ" وغيرها.
- التاء المنونة مربوطة لأن التنوين يقطع الإضافة.
ثم بدأ الناظم رحمه الله تعالى في ذكر الكلمات المضافة المبسوطة، أي الموجودة في الأبيات وهي التي سنذكرها الآن.
كلمة " رَحْمَتَ":
قال الناظم: (وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ) ، أي كتبت بالتاء المبسوطة، وَ: (زَبَرَه) أي: كتبه، ومنه الزبور: الكتاب الذي أنزل على سيدنا داود- عليه السلام -، أي: المكتوب.
ثم ذكر الناظم المواضع التي رسمت بالتاء المبسوطة وهي:
١- " أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَت رَبِّكَ" [الزخرف ٣٢] .
٢- " وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" [الزخرف ٣٢] .
٣- " إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ" [الأعراف ٥٦] .
٤- " فَانظُرْ إِلَىءَاثَرِ رَحْمَتِ اللهِ" [الروم ٥٠] .
٥- " رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُو عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" [هود ٧٣] .
٦- " ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُو زَكَرِيَّا" بسورة كاف، أي [مريم ٢] .
٧- " أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ" [البقرة ٢١٨] .
وما عدا هذه المواضع فقد رسم بالتاء المربوطة.