نال السرور أو رزقا ورفعة لقوله تعالى:(بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون فرِحينَ بمَا آتَاهُم الله منْ فَضْلِهِ) والفتوح في الغزو فتوح أبواب الدنيا.
[الباب السادس عشر في تأويل رؤيا الموت والأموات والمقابر والأكفان وما يتصل به من البكاء والنوح وغير ذلك]
أخبرنا الوليد بن أحمد الزوزني قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال أخبرنا محمد بن يحيى الواسطي قال حدثنا محمد بن الحسن البرجلاني عن يحيى بن بسام قال حدثني عمر بن صبح السعدي قال رأيت عبد العزيز بن سليمان العابد في منامي وعليه ثياب خضر وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ فقلت أبا محمد كيف كنت بعدي وكيف وجدت طعم الموت وكيف رأيت الأمور هناك فقال أما الموت فلا تسأل عن شدة كربه وهمومه إلا أنّ رحمة الله وارت منا كل عيب وما نلناه إلا بفضله عزّ وجلّ (قال الأستاذ أبو سعيد رحمه الله) الموت في الرؤيا ندامه من أمر عظيم فمن رأى أنه مات ثم عاش فإنّه يذنب ذنباً ثم يتوب لقوله تعالى (رَبّنَا أَمَتّنَا اثنتين وَأحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فاعْتَرَفْنَا بذُنُوبنا) ومن مات