وله ذنب كذنب الحمار قال ابن سيرين أنا ذلك الرجل أما نصف بدني الأبيض فورد لي بالنهار والنصف الأسود ورد الليل والسلسلة التي علقت بها من السماء فذكر مني يصعد أبداً إلى السماء وأما الذنب فدين يجتمع علي وموتي فيه فكان كما عبره ٍوقيل إنّ الشجاع إذا رأى في منامه أن وجهه أسود دل ذلك على أنّه يصير جباناً وأتى ابن سيرين رجل فقال إني خطبت امرأة فرأيتها في المنام سوداء قصيرة فقال أما سوادها فما لها وأما قصرها فقصر عمرها فلم تلبث إلا قليلاً حتى ماتت وورثها الرجل وروي أنّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى في المنام امرأة سوداء ناشرة الرأس خرجت عن المدينة حتى أقامت بالجحفة فأولها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنّ وباء المدينة انتقل إلى الجحفة وحكي أن رجلا رأى كأنّه أهدي إليه غلام نوبي فلما أصبح أهدي إليه عدل فحل
-ومن رأى نسوة زنجيات قد أشرفن عليه فإنّه يشرف عليه خير كثير شريف لرؤيتهن ولكن من جهة العدو وحمرة اللون وجاهة وفرح وقيل إن كان مع الحمرة بياض نال صاحبها عزاً وصفرة الوجه مرض وقيل من رأى وجهه أصفر فاقعاً فإنّه يكونِ وجيهاً في الآخرة ومن المقربين وأما بياض اللون فمن رأى كأنّ وجهه أشد بياضاً مما كان حسن دينه واستقام على الإيمان فإن رأى أن لون خده