وقال هشام لابن سيرين رأيت كأنّ في يدي سيفاً مسلولاً وأنا أمشي قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين هل بالمرأة حبل قال نعم قال تلد غلاماً إن شاء الله (ورأى) شجاع من الهنود كأنّه ابتلع سيفاً وقص رؤياه على معبر فقال ستأكل مال عدوك ولو رأيت كأنّ السيف ابتلعك لدغتك حية (وأتى) ابن سيرين رجل فقال رأيت كأني أخذت زنجياً فبسطت عليه السيف حتى أتيت على نفسه فقال هذه معاتبة فيها غلظ فارفق فإنه سيعتبك من تعاتبه والسيف مع غيره من السلاح سلطان والقتيل بالسيف منازعة لقوم والضرب بالسيف بسط اللسان واليدين إذا كانت فيهما سلاطة تشبه بالسيف والسيف على الانفراد بغير شئ من السلاح فإنّه يولد غلام فإن رأى سيفاً في يده قد رفعه فوق رأسه مخترطاً وهو لا ينوي أن يضرب به نال سلطاناً مشهوراً له فيه صيت وقال ابن سيرين الأقرب من السيف إن كان ينبغي له السلطان فالسطان وإلا فهو ولد ذكر وأما الرمح فهو مع السلاح سلطان ينفذ فيه أمره والرمح على الانفراد ولد أو أخ والطعن بالرمح هو العيب والوقيعة ولذلك قيل للعياب طعان وهماز وقيل أنّ الرمح شهادة حق وقيل هو سفر وقيل هو امرأة
-ومن رأى في يده رمحا فإنه يولد له غلام فإن كان فيه سنان فإنّه ولد