للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد وجلود الوحش والظباء وشعورها وشحومها وبطونها أموال من قبل النساء ومن رمى ظبيا بصيد حاول غنيمه وقيل من تحول ظبياً أو شيئا من الوحش اعتزل جماعة المسلمين وألبان الوحوش أموال نزرة قليلة ومن ركب حمار الوحش وهو يعطيه فهو راكب معصية فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنه صرعه أو جمح به أصابته شدة في معصية وهم وخوف فإن دخل منزله حمار وحش داخله رجل لا خير فيه في دينه فإن أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه دخل منزله خير وغنيمة وإناث الوِحش نساء وشرب لبن الوحش نسك ورشد في الدين ومن ملك من الوحش شيئا يطيعه ويصرفه حيث يشاء ملك رجالاً مفارقين لجماعة المسلمين

<<  <  ج: ص:  >  >>