كأنّهُمْ خشُبٌ مُسَنّدَة} . وقوله:{إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} . وقوله:{إنْ تَستَفْتِحُوا فَقَدْ جاءكم الفتح} . وقوله:{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا} .
وأنه أيضا يحتاج إلى معرفة أمثال الأنبياء والحكماء
وأنه يحتاج أيضا إلى اعتبار أخبار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمثاله في التأويل كقوله:"خمس فواسق" وذكر الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور، وقوله في النساء:"إياك والقوارير"، وقوله المرأة "خلقت من ضلع"
ويحتاج العابر أيضا إلى الأمثال المبتذلة كقول إبراهيم عليه السلام لإسماعيل:"غَيِّر أسكفة الباب" أي طلق زوجتك، وقول المسيح عليه السلام وقد دخل على مومسة يعظها:"إنما يدخل الطبيب على المريض" يعني بالطبيب العالم وبالمريض المذنب الجاهل، وقول لقمان لابنه:"بَدّل فراشك" يعني زوجتك، وقول أبي هريرة، حين سمع قائلا يقول "خرج الدجال"، فقال:"كذبة كذبها الصباغون" يعني الكذابين
وأنه محتاج مع الرجز والشعر إلى اعتبار معانيه ليقوى بذلك على معاني أمثال المنام كقول الشاعر: