ويعقوب فقلت علمني مما علمك اللهّ قال ففتح فاه وقال انظر ماذا ترى فقلت أرى لسانك ثم فتح فاه فقال انظر ماذا ترى فقلت لهاتك ث مفتح فاه فقال انظر ماذا ترى قلت أرى قلبك فقال عبر ولا تخف فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفّي
(ومن رأى) يونس عليه السلام فإنّه يستعجل في أمر يورثه ذلك حبسآَ وضيقآَ ثم ينجيه الله تعالى وهذه الرؤيا تدل على أن صاحبها يسرع الغضب والرضا ويكون بينه وبين قوم خائنين معاملة
(ومن رأى) شعبيا عليه السلام مقشعراً فإنّه يذهب بصره فإن رآه على غير تلك الحالة فإنه يبخسه قوم حقه عليهم ويظلمونه ثم يقهرهم وربما دلت هذه الرؤيا على أن صاحبها له بنات
(ومن رأى) موسى وهارون عليهما السلام أو أحدهما فإنه يهلك على يديه جبار ظالْم وإن رآهما وهو قاصد حرباً رزق الظفر وحكي أنّ جارية لسعيد بن المسيب رأت كأنّ موسى عليه السلام ظهر بالشام وبيده عصا وهو يمشي على الماء فأخبرت سعيداً برؤياها قال إن صدقت رؤياك فقد مات عبد الملك بن مروان فقيل لْه بم علمت ذلك قال لأنّ الله تعالى بعث موسى ليقسم الجبارين وما أجد هنالك إلا عبد الملك بن مروان فكان كما قال
(ومن رأى) أيوب عليه السلام ابتلى في نفسه وماله وأهله وولده ثم يعوضه الله من كل ذلك ويضاعف له لقوله تعالى {ووهَبْنَا له