للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يكن تقياً فليحذر فإن راه في بلدة أو قرية مطر أهلها مطرا ورخصت الأسعار فيها فإن كلم صاحب الرؤيا أو أعطاه شيئاً فإنه ينال نعمة وسروراً لأنه ملك الرحمة

(ومن رأى) إسرافيل عليه السلام محزوناَ ينفخ في الصور وظن أنّه سمعه وحده دون غير فإنّ صاحب الرؤيا يموت فإن كان يظن أنّ أهل ذلك الموضع سمعوه ظهر في ذلك الموضع موت ذريع وقيل إن هذه الرؤيا تدل على العدل بعد انتشار الظلم وعلى هلاك الظلمة في تلك الناحية

(ومن رأى) ملك الموت عليه السلام مسروراً مات شهيداً فإن رآه باسراً ساخطاً مات على غير توبة

(ومن رأى) كأنه يصارعه فصرعه مات فإن لم يكن صرعه أشفى على الموت ثم نجاه الله وقيل (من رأى) ملك الموت طال عمره. وحكي عن حمزة الزيات قال رأيت ملك الموت في النوم فقلت يا ملك الموت نشدتك الله هل لي عند الله من خير قال نعم وآية ذلك أنّك تموت بحلوان فمات بحلوان فإن رأى كأنه ابنا عالما ملكاً من الملائكة يبشره بابن رزق ابناً عالماً رضياً وجيهاً لقوله تعالى {إن الله يُبَشِّرًكَ بكَلِمَةٍ منه} . الآية وقوله {إنّما أنا رسُولً ربِّكِ لأهَبَ لكِ غُلاماً زَكيّاً} . وإن رأى ملائكة بأيديهم أطباق الفواكه خرج من الدنيا شهيداً وإن رأى ملكاً من الملائكة دخل عليه داره فليحذر دخول اللص داره وإن رأى كأنّ ملكاً أخذ منه

<<  <  ج: ص:  >  >>