(المنثور) رجل يموت له طفل أو فرح لا يدوم أو ولاية تزول أو تجارة تنتقل أو امرأة تفارق
(البقلة) رجال ذو إحسان فمن رأى أنّه جمع من بستانه باقة بقل فإنّه يجتمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة فإن كانت بطاقة بقل فإنّها نذير له ليحذر من الشر فإن عرف جوهرها فإنّها حينئذٍ ترجع إلى الطبائع واليابس من البقل مال يصلح به الأموال وأكثر المعبرين يجعلون البقول هماً وحزناً وتكون البقلة الثابتة رجلاً إن كان موضعها مستشنعا مجهولاً فيه ذلك وكذلك جميع النبات إذا كان الأصل والأصلان في بيت أو دار أو مسجد مستشنعا فيه نبات ذلك فإنه رجل قد دخل على أهل ذلك الموضع بمصاهرة أو مشاركة وقد بلغنا أنّ رجلاً أتى إلى سعيد بن المسيب فقال رأيت كأنّ بقلاً أخضر قد نبت في بيت عائشة رضي الله عنها والناس ينظرون إليه متعجبين فجاء عبد الملك بن مروان فاقتلع ذلك البقل فقال له سعيد بن المسيب إن صدقت رؤياك فإنّ الحجاج يطلق أسماء بنت جعفر بن أبي طالب فعرض أنّ عبد الملك خاف ميل الحجاج إلى أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأجل أسماء فكلفه أن يطلقها فطلقها