وإن كان معها ما يؤيد الذكر فهي ذكر وإلا فهي أنثى وكذلك الرمح وإن لم يكن عنده حمل وكان يطلب شاهداً بحق وجده فإن كانت ماضية كان الشاهد عدلاً وإن كانت غير ماضية أو ذات فلول جرح شاهده وإن أغمدت فستر له أو ردت شهادته لحوادث تظهر منه في غير الشهادة فإن لم يكن في شئ من ذلك فهي فائدة من الدنيا ينالها أو صلة يوصل بها أو أخ يصحبه أو صديق يصادقه أو خادم يخدمه أو عبد يملكه على إقرار الناس وإن أعطى سكيناً ليس معها غيرها من السلاح فإنّ السكين حينئذٍ من السلاح هو سلطان وكذلك الخنجر والسكين حجة لقوله تعالى {وآتَتْ كل واحدة منهن سِكْينَاَ} وقيل من رأى في يده سكين المائدة وهو لا يستعملها فإنّه يرزق إبناً كيساً فإن رأى كأنه يستعملها فإنّها تدل على انقطاع الأمر الذي هو فيه
(والشفرة) اللسان وكذا المبرد
(وأما المسن) فامرأة وقيل رجل يفرق بين المرء وزوجه وبين الأحبة
(وأما الموسى) فلا خير في اسمها من امرأة أو خادم أو رجل يتسمى باسمها أو من مدينة